St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online  >   10-Hayat-El-Iman
 

كتب قبطية

كتاب حياة الإيمان - البابا شنودة الثالث

20- بالإيمان بما لا يُرَى، نتقبَّل ما في المسيحية من أسرار

 

St-Takla.org Image: Father Felimon Sobhy and Father Takla William praying - First Holy Liturgy at Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, after the 2007 reconstruction, 30 March 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org. صورة في موقع الأنبا تكلا: القس فليمون صبحي و القس تكلا وليم يصليان - صور القداس الأول بعد ترميم كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية، 30 مارس 2007 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org Image: Father Felimon Sobhy and Father Takla William praying - First Holy Liturgy at Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, after the 2007 reconstruction, 30 March 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org.

صورة في موقع الأنبا تكلا: القس فليمون صبحي والقس تكلا وليم يصليان - صور القداس الأول بعد ترميم كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية، 30 مارس 2007 - تصوير مايكل غالي ل: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

14- بالإيمان بما لا يُرَى، نتقبَّل ما في المسيحية من أسرار:

 

نَتَقَبَّل (وضع اليد) الذي ناله بر نابا وشاول من الرسل، لكي يفرزا للخدمة (أع 13: 2، 3). ووضع اليد الذي ناله تيموثاوس من بولس الرسول (2 تي 1: 6). ونوقن أن في ذلك سرًا.

ونَتَقَبَّل السلطان الذي أعطاه الرب بقوله "اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 13)، "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (متى 18: 18).

هذا السلطان غير مرئي، ولكنه سر نراه بالإيمان. إنه ليس لكل أحد، ولا يأخذه أحد من نفسه بل المدعو من الله كما هرون (عب 5: 4).

وهكذا في الأسرار التي لا نراها، ولكن نؤمن بها...

 

إن رؤية ما لا يُرَى، هي الرؤية الروحية الحقيقية:

لعلها هي التي عناها رب المجد بقوله لتلاميذه القديسين "أما أنتم فطوبى لعيونكم لأنها تبصر" (متى 13: 16). تبصر ماذا؟ تبصر المسيح وعجائبه. وأيضًا تبصر ما لا يُرَى، مثلما أبصر القديس يوحنا رؤياه العجيبة. ومثلما أبصر القديس بولس السماء الثالثة وكثرة من الاستعلامات (2 كو12: 2، 7)، أمور "لا ينطق بها، ولا يسوع لإنسان أن يتكلم عنها" (2 كو 2: 12).

أما أولئك الذين لم تكن لهم هذه الحساسية الروحية، فقد وبخهم الرب بقوله "أغمضوا عيونهم لئلا يبصروا" (متى 13: 15) (اقرأ مقالًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وكرر رسوله عنهم نفس التعبير (أع 28: 27) . وعبارة أغمضوها قد تعني أنهم لم يدربوا نفوسهم على رؤية الروحيات. أو أنهم رفضوا أن يروا الروحيات من فرط انشغالهم بالماديات.

كان جيحزي لا يبصر ما يبصره معلمه أليشع (2مل 6: 17). وأيضًا مثلما كان مرافقو شاول الطرسوسي في وقت الرؤيا الإلهية، وقد قال عنهم الكتاب "وقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحدًا" (أع 9: 7).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/10-Hayat-El-Iman/Life-of-Faith_20-Sacramants.html

تقصير الرابط:
tak.la/jk7fqg7