St-Takla.org  >   Saints  >   Coptic-Orthodox-Saints-Biography
 

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

القديس يوسف الرامي *

(القرن الأول الميلادي)

 

St-Takla.org Image: Burial of Christ, Nicodemus depicted on the left, Joseph of Arimathea depicted on the right, by Carl Bloch, between 1865 and 1879. صورة في موقع الأنبا تكلا: يوسف الرامي (يمين) مع نيقوديموس (يسار) وقت دفن السيد المسيح في القبر، رسم الفنان كارل بلوخ ما بين 1865-1879 م.

St-Takla.org Image: Burial of Christ, Nicodemus depicted on the left, Joseph of Arimathea depicted on the right, by Carl Bloch, between 1865 and 1879.

صورة في موقع الأنبا تكلا: يوسف الرامي (يمين) مع نيقوديموس (يسار) وقت دفن السيد المسيح في القبر، رسم الفنان كارل بلوخ ما بين 1865-1879 م.

St. Joseph of Arimathea

 

ذكره الإنجيليون الأربعة، وعلمنا منهم أنه كان تلميذًا للسيد المسيح ولكن سرًا، وذلك خوفًا من اليهود. كان يوسف رجلًا بارًا وعادلًا، فإذ كان عضوًا في مجلس السنهدرين لم يقبل أن يشترك في إصدار الحكم على السيد المسيح، لأنه كان يبحث عن ملكوت اللَّه، ويبدو أن المناظر التي عاينها وهو بجوار الصليب أعطته الشجاعة فذهب إلى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وعندما أخذ الموافقة على ذلك اشترى كتانًا نقيًا ولف به جسد المسيح، ودفنه في قبر منحوت في الصخر لم يُدفَن فيه أحد من قبل.

تذكر عنه بعض الروايات الغير مؤكدة أنه بينما كان فيلبس الرسول يكرز بالإنجيل في بلاد الغال كان معه القديس يوسف الرامي يصاحبه كتلميذ مخلص له، وأرسل فيلبس إلى إنجلترا 12 من الإكليروس ليكرزوا هناك تحت رعاية يوسف الرامي. لم يؤمن ملك إنجلترا بكرازتهم بالمسيحية، لكنه وهبهم جزيرة ينيسويترين Yniswitrin والتي سميت فيما بعد جلاستونبري Glastonbury، وقد بنيت كنيسة هناك حيث دفن فيها القديس يوسف الرامي فيما بعد.

العيد يوم 17 مارس.

_____

* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي):

Butler, March 17.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_2051.html

تقصير الرابط:
tak.la/8x7gtfv