St-Takla.org  >   books  >   fr-youhanna-fayez  >   trials-of-jesus
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب محاكمات السيد المسيح وصلبه حسبما جاءت في العهد الجديد: دراسة تاريخية وتحليلية - القمص يوحنا فايز زخاري

18- ثانيًا: المُحَاكَمَة الرومانية الثانية: أمام هِيرُودِس في أورشليم، صباح الجمعة

 

القاضي الهارب من مِنصة القضاء، والأسير الذي صالح الملوك:

المُحَاكَمَة أمام هِيرُودِس - أَرْسَلَهُ إلَى هِيرُودِسَ الملك - صَمْتُ الرب أثناء محاكمته - رؤساء الكهنة والكتبة يشتكون عليه

 

1. المُحَاكَمَة أمام هِيرُودِس:

«فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ ذِكْرَ الْجَلِيلِ، سَأَلَ: "هَلِ الرَّجُلُ جَلِيلِيٌّ"؟ وَحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودسَ، أَرْسَلَهُ إلَى هِيرُودِسَ، إذْ كَانَ هُوَ أَيْضًا تِلْكَ الأَيَّامَ فِي أُورُشَلِيمَ. وَأَمَّا هِيرُودِسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا، لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيل أَنْ يَرَاهُ، لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ. وَسَأَلَهُ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ. وَوَقَفَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ بِاشْتِدَادٍ، فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودِسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسًا لاَمِعًا، وَرَدَّهُ إلَى بِيلاَطُسَ. فَصَارَ بِيلاَطُسُ وَهِيرُودِسُ صَدِيقَيْنِ مَعَ بَعْضِهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّهُمَا كَانَا مِنْ قَبْلُ فِي عَدَاوَةٍ بَيْنَهُمَا.» (لوقا6:23-12).

أرسل بِيلاَطُسُ الوالي الخائف، قضية الربّ يسوع إلى هِيرُودِس، لعله يهتم بقضية المسيا الجَلِيلِيّ، إلَّا أن المحكمة الرومانية العليا أصدرَت حُكمًا في الليلة نفسها بِبراءة المسيح وعدم وجود سبب لإقامة الدعوى[158].

فمن هو هِيرُودِس؟

هِيرُودِس هذا: [هو هِيرُودِس أنتيباس ابن هِيرُودِس الكبير الذي نصَّبه الرومان ملكًا على اليهودية. فعندما مات هِيرُودِس الكبير أبوه، قُسِّمَت مملكته إلى أربعة أقسام، وصار هو رئيس رُبع، فسعى لدى السلطة الرومانية وأخذ لقب ملك.][159]

وهِيرُودِس هذا: هو قاتل يوحنا المعمدان[160]، سمع كثيرًا عن يسوع وتعليمه ومعجزاته[161]، فامتلأ بالفزع ظانًا أنه المعمدان، قائلًا: «هذَا هُوَ يُوحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ» (مر16:6) «وَلِذلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ» (مت2:14). وإذ عرف من هو، أراد أن يراه ويسمعه. «وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ.» (لوقا6:23).

وهِيرُودِس هذا: أراد أن يطرد عن ذِهنه صورة "رأس النبي على طبق"، التي أخطأ فصنعها. يريد أن يرى يسوع النبي الجديد، وماذا يُمكن أن يفعل. وأن يحكم ببراءته فيَتَخلَّص من فِكرة قتل المعمدان التي تؤرِقه.

وهِيرُودِس هذا: حاكمٌ عجوزٌ ماكر، أحكم من أن يَزُجَّ بنفسه في هذه القضية الشائكة. فالمتهم رفيع القدْر ومهيب، صامت لا يدافع عن نفسه. فألبسه ثوبًا أرجوانيًا ليَزدريَ بِمُلكِه المزعوم، وأعاده إلى بيلاطس.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Trial of Jesus Christ before King Herod - illustration from "Communicating Christ" book, Bogota, Colombia. صورة في موقع الأنبا تكلا: محاكمة السيد المسيح أمام هيرودس الملك - من صور كتاب توصيل المسيح، بوجوتا، كولومبيا.

St-Takla.org Image: Trial of Jesus Christ before King Herod - illustration from "Communicating Christ" book, Bogota, Colombia.

صورة في موقع الأنبا تكلا: محاكمة السيد المسيح أمام هيرودس الملك - من صور كتاب توصيل المسيح، بوجوتا، كولومبيا.

2. أَرْسَلَهُ إلَى هِيرُودِسَ الملك:

هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هيرودس الرب يسوع.

كان تواجد هِيرُودِسَ في تِلْكَ الأَيَّام فِي أُورُشَلِيمَ صُدفةً، كما جاء ذِكْر الْجَلِيلِ أمام بِيلاَطُسُ صُدفةً. وفي حياتنا لا تأتي الأمور مصادفةً، إنما هِيَ ترتيبات الله مُدبِّر الكون. ولما كان بِيلاَطُسُ حائرًا في أمْر الرب، امتلأ قلبه صراعًا بين الحق المُلِحِّ داخله، والخوف على منصبه.

فَلَمَّا سَمِعَ أنه «جَلِيلِيٌّ»، أراد التخَلُّص من كل هذا، فأَرْسَلَهُ إلَى هِيرُودِسَ وَالي الجَلِيلِ. وفي الطريق بين قصري بِيلاَطُسُ وهِيرُودِس في أورشليم، أسرع الجنود بيسوع وَسط تهكمات وسخرية أشرار الشعب اليهودي.

 

· أين دارت المُحَاكَمَة؟

[مضى يسوع إلى قصر هِيرُودِس، وتبعه جمعٌ من رُؤَسَاء الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخ وَالْكَتَبَة يَشْتَكُونَ علَيْهِ. وفي قصر هِيرُودِس بأُورُشَلِيمَ فِناءٌ غَيرُ مَسْقُوفٍ (متى69:26) مُحاط بالبيوت، ويُحدِّد مكان الفناء مار لوقا في "وَسْطِ الدَّار" (لوقا55:22). ومثل هذه الدار كان موجودًا في الهيكل حول القدس، والدار الخارجية كانت للأمم، وكان الدخول إليها مباحًا للجميع، ويتلوها دار النساء.][162]

«وَأَمَّا هِيرُودِسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا، لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيل أَنْ يَرَاهُ، لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ. (لوقا8:23)

تَرَجَّى هِيرُودِس أَنْ يَرَى آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ؛ ليتأكد من صِدق ما سمعه، فقد سمع كَثِيرًا أنه فتح أعين العميان، وجعل العُرج يمشون، والبُرص يتطهرون، والشياطين يخرجون، والموتى يقومون، ونادى البحر فأسكت الأمواج وأوقف الرياح، لكن الرب صنع المعجزات لخير الآخَرين. ولم يصنع معجزة واحدة طلبًا لراحته، أو استعراضًا لِقوته، لذلك لم يصنع معجزة أمام هِيرُودِس ليُثبِت صِدْقَهُ.

 

· وماذا لو فعل؟

إن فعل، وأدرك هِيرُودِس قُوَّته فأطلَقه، من كان سيَصلِبه بعد؟!

إن فعل، سيظهر المسيح إلهًا قويًا مُكرَّمًا، ويَضيع خلاصُنا، وتَمضِي البشرية إلى الموت الأبدي.

كان الكهنة ورؤساء الشعب مرعوبين من فكرة أن يعمل الرب معجزة أمام هِيرُودِس، فقد رأوا هم معجزاته، وتأكدوا من قُدرته، وخافوا أن يرى هيرودس معجزة، فتتغير الأمور في الحال.

أعلن هِيرُودِس أن له سلطانًا أن يُطلقه أو أن يحكم علَيه؟ (يو10:19)، وظل الرب صامتًا. وصمته كان مُخيفًا لهِيرُودِس، فهو يعنِي عدم اكتراثه بهذا السلطان الذي يفاخر به ويتباهى.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

3. صَمْتُ الرب أثناء محاكمته:

«وَسَأَلَهُ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ.» (لو9:23)

وبماذا يجيب الرب أولئك الذين يدوسون الحق تحت أقدامهم؟!

صمت الرب أربع مرات أثناء محاكماته:

· أمام قَيَافَا: تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ وادعيا أن المسيح قال: «إنِّي أَقْدِرُ أَنْ أَنْقُضَ هَيْكَلَ اللهِ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِيهِ. فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: "أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هذَانِ عَلَيْكَ"؟ وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا.» (متى61:26-63).

· أمام بِيلاَطُسَ: «بَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ.» فـ[حاول بِيلاَطُس أن يدفع السيد المسيح للدفاع عن نفسه، بمهاجمته لليهود وفضح تآمُرهم، فيتحول الرب من موقف المُتهم إلى موقف المُدعي، وقال له مُحفزًا: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ اُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!» (مرقس4:15). ولكن الرب «لَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدًّا» (مت14:27). وبقيّ صامتًا، لم يدافع عن نفسه، ولم يتهم المشتكين عليه «الَّذِي إذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل». (1بطرس23:2)][163]

· أمام بِيلاَطُس مرة ثانية: عندما سأله «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» (يو9:19) «وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمْ يُعْطِهِ جَوَابًا. فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: "أَمَا تُكَلِّمُنِي؟ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَانًا أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَانًا أَنْ أُطْلِقَكَ"؟».وهنا لم يُجب المسيح له المجد عن سؤاله الرئيسي «مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟» إنما عَلَّق على مسألة سُلطانه قائلًا «لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ، لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ.»

· أمام هِيرُودِسَ: «وَسَأَلَهُ هِيرُودِسُ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ» (لو9:23).

صَمَتَ «اللهُ الكلمة» فتمم نُبُوَّة إشعيا النبي «لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ» (إش11:53).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

4. «رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ» (لو10:23)

أما هِيرُودِس فلا يرى في اتهاماتهم سببًا لقتله.

كان هِيرُودِس يهابه، قال عنه أنه «يوحنا المعمدان قام من الأموات».

 

· الاستهزاء بالرب يسوع

«فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودِسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسًا لاَمِعًا، وَرَدَّهُ إلَى بِيلاَطُسَ.» (لو11:23)

اشترك الجنود في إهانة الرب مع هِيرُودِس والكهنة وشيوخ الشعب.

وعلى الرغم من قسوة هِيرُودِس وشَرِّه، لم يجرؤ على الحُكْم بإدانة المسيح.

حاول أن يَهرُب من مسؤولية الحُكْم، فأعاد يسوع إلى بيلاطس ثانيًا.

 

· بيلاطس وهِيرُودِس صَدِيقَانِ:

«فَصَارَ بِيلاَطُسُ وَهِيرُودِسُ صَدِيقَيْنِ مَعَ بَعْضِهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّهُمَا كَانَا مِنْ قَبْلُ فِي عَدَاوَةٍ

بَيْنَهُمَا.» (لوقا12:23)

عداوة بين شرير وأكثر شرًا... فقد ذبح بِيلاَطُسُ الوالي الْجَلِيلِيِّينَ وخَلَطَ دَمَهُمْ بِذَبَائِحِهِمْ. (لو1:13)، وهِيرُودِس قطع رأس القديس يوحنا المعمدان إرضاءً لامرأة (مر16:6)، وقطع رأس القديس يعقوب بن زبدي إرضاءً لليهود، وسجن القديس بطرس ليقتله بعد العيد (أع1:12-6).

وهِيرُودِس تخاصم مع بِيلاَطُس بسبب تنازع السلطة. فلما وقف المسيح يحاكم أمام بِيلاَطُس. وسمع أنه من الجليل رغب بِيلاَطُسُ أن يتصالح مع هِيرُودِس ويُوقِف النزاع بينهما، وصار المسيح سبب المصالحة، «فَصَارَ بِيلاَطُسُ وَهِيرُودِسُ صَدِيقَيْنِ مَعَ بَعْضِهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّهُمَا كَانَا مِنْ قَبْلُ فِي عَدَاوَةٍ.» (لو12:23). وهكذا تصالح الوالي (بيلاطس) مع الملك (هيرودس).

 

الرب صانع الخيرات:

· بينما كانت قِوَى الشرّ تتكاتف معًا ضدّ الرب للتخلُّص منه، كان هو يُقدِّم نفسه عن البشريّة.

· وبينما كان يُقدِّم نفسه للصلب، تشاورت ضدّه البشرية، فالتقت الجماعات الدينيّة المتضاربة معًا لتشترك في هدف واحد هو التخلُّص منه لشعبيته الجارفة، والتي تُظهِر شرورهم وتُوَبخها.

· وبينما كانت محاكمته في سَيرها، أرسله بيلاطس الوالي لهيرودس الملك؛ لكونه واليًا على الجليل، وكان الأخير يشتاق أن يراه، «فَصَارَ سببَ صداقةٍ بين الحاكمين بِيلاَطُس وَهِيرُودِس؛ لأَنَّهُمَا كَانَا فِي عَدَاوَةٍ بَيْنَهُمَا» (لو23: 12).

· وقبْل الصلب مباشرة، طلب بيلاطس من الشعب أن يُطلق لهم واحدًا في العيد، فصرخوا أن يُصلَب يسوع ويُطلِق باراباس الأسير المشهور، فأَنقَذ السيِّد بِموتِه حياةَ باراباس!

· وفي محاكماته هذه، لم يدافع عن نفسه ليحمل عقاب البشرية كلها.

· بدأ الرب يُنَفِّذ هدفه، والمصالحة الحقيقية التي كان مزمعًا أن يُقيمها بموته على الصليب، فبدأ عربونها بهذه المصالحات البشرية، كعربون مصالحة البشر مع الله.

· والعجيب أن الرب فيما كان يُقدَّم كمجرمٍ للمُحَاكَمَة أمام الولاة والملوك، صنع صُلحًا وسلامًا بين الأشرار الذين يحاكموه، والأكثر عجبًا أن الرب في هذا، صنع سلامًا أُفقيًا، بين البشر معًا. كما أقام صُلحا رأسيًا بين الله والبشرية، فأثبت أنه صانع السلام، ورسم صليبًا قبل أن يُصلَب عليه، مُعلنًا أنه مفتاح الحياة.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[158] Paul Roue , Le Proces de Jesus , etude historique et juridiqueمجلة أثينا الأسبوعية باليونانية ، 5 مايو 1935

[159]مرشد الطالبين إلى الكتاب المقدس الثمين، مدرسة العلوم الأمريكانية، طبعة أولى 1868م، ص373.

[160]القس أبو الفرج، تفسير المشرقي: ج2، هذب عباراته يوسف منقريوس، طبعة أولى 1908م، ص347.

[161]ربما سمع من خوزي وكيله، الذي كانت امرأته من تلميذات المسيح (لو3:8). المرجع السابق.

[162]القس سمعان كلهون، اتفاق البشيرين ودليل المُسترشدين، بيروت 1876، ص654.

[163]الأنبا بيشوي مطران دمياط، المسيح مشتهى الأجيال، مطرانية دمياط ودير القديسة دميانة براري بلقاس، ص561.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/trials-of-jesus/second-civil.html

تقصير الرابط:
tak.la/3prsgb2