St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

570- كيف كشف تعبير لوقا: "وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" (لو 4: 31) عن مدى سعة علمه بجغرافية أرض فلسطين؟ وما الفرق بين المشعوذين الذين يخرجون الشياطين، وبين إخراج السيد المسيح للشياطين (لو 4: 32-35)؟ ومن الذي صرخ بصوت عظيم (لو 4: 33، 34) هل الرجل أم روح الشيطان؟ وهل كان يسوع "يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ" (لو 4: 44) أم في "مجامع اليهودية" كما جاءت في بعض المخطوطات؟

 

س570: كيف كشف تعبير لوقا: "وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" (لو 4: 31) عن مدى سعة علمه بجغرافية أرض فلسطين؟ وما الفرق بين المشعوذين الذين يخرجون الشياطين، وبين إخراج السيد المسيح للشياطين (لو 4: 32-35)؟ ومن الذي صرخ بصوت عظيم (لو 4: 33، 34) هل الرجل أم روح الشيطان؟ وهل كان يسوع "يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ" (لو 4: 44) أم في "مجامع اليهودية" كما جاءت في بعض المخطوطات؟

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ج: 1- كيف كشف تعبير لوقا: "وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" (لو 4: 31) عن مدى سعة علمه بجغرافية أرض فلسطين..؟ عندما ترك يسوع المسيح مدينته التي تربى فيها ونشأ بها حتى الثلاثين من عمره، مدينة الناصرة، بعد رفض أهلها لرسالته، اتجه إلى كفرناحوم، وأقام بها، حتى أُعتبرت أنها مدينته. ولأن الناصرة تقع فوق تلال الجليل المرتفعة، بينما تنخفض كفرناحوم عن مستوى البحر بنحو مائتي متر، لذلك جاء تعبير القديس لوقا: "وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" تعبيرًا جغرافيًا موفقًا جدًا لطبيعة أرض فلسطين، فإنه انحدر من مكان مرتفع إلى مكان منخفض. والحقيقة أن القديس لوقا الطبيب والمؤرخ كان له دراية واسعة ليس بأرض فلسطين فقط، بل بمنطقة آسيا الصغرى كما هو واضح من سفر الأعمال. وكلمة "كفر" أي "قرية" أو "ضيعة"، فكفرناحوم أي "قرية ناحوم" أو "ضيعة ناحوم" أي "قرية التعزية"، و"ناحوم" هو أحد الأنبياء الصغار في القرن السابع قبل الميلاد، وله سفر بِاسمه وهو "سفر ناحوم". وقال القديس متى عن مدينة كفرناحوم أنها " مَدِينَتِهِ" (مت 9: 1) أي مدينة يسوع المسيح الذي أقام فيها فانتسبت إليه عوضًا عن الناصرة. ومن هذه المدينة انطلق السيد المسيح للكرازة فكانت مركز كرازته، ومن أهلها اختار أربعة من تلاميذه، وشهدت المدينة العديد من معجزاته، وكانت المدينة تقع على ملتقى الطرق الرئيسية التي يستخدمها الجيش الروماني ويسلكها التجار، فكانت مدينة تجارية مزدهرة، والتجار ينقلون أخبارها وأخبار كرازة يسوع للأماكن الذاهبين إليها، كما كانت مركزًا لصيد وتسويق الأسماك، وانتشرت بها الأرض الزراعية. وقد ألقت الوثنية البغيضة بظلالها الكئيبة على هذه المدينة التي فاحت منها رائحة الخطية والفساد، وانتشر فيها الإنحلال الأخلاقي، وكانت الحامية الرومانية جاسمة على أرضها، والعشارون يمارسون عملهم، حتى أن السيد المسيح خاطبها قائلًا: "وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةَ إِلَى السَّمَاءِ سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي سَدُومَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكِ لَبَقِيَتْ إِلَى الْيَوْمِ" (مت 11: 23)، وبالرغم من كل هذا الفساد، فإنه عجز عن أن يحجب نور بشارة الإنجيل من فم ابن اللَّه الوحيد الجنس.

St-Takla.org Image: Capernaum - from Popular Bible Encyclopedia (Volumes 1-4), of Archimandrite Nicephorus, 1891, 1892. صورة في موقع الأنبا تكلا: كفرناحوم - من كتاب موسوعة الكتاب المقدس المبسطة (الأجزاء 1-4)، للأرشمندريت نيسيفوروس، 1891، 1892 م.

St-Takla.org Image: Capernaum - from Popular Bible Encyclopedia (Volumes 1-4), of Archimandrite Nicephorus, 1891, 1892.

صورة في موقع الأنبا تكلا: كفرناحوم - من كتاب موسوعة الكتاب المقدس المبسطة (الأجزاء 1-4)، للأرشمندريت نيسيفوروس، 1891، 1892 م.

وبمناسبة الحديث عن دقة القديس لوقا الجغرافية والتاريخية، دعونا نشير إلى شهادة "السير وليم رفساي" أستاذ العلوم الإنسانية بجامعة إيروين بسكوتلاندا، وقد كان شابًا مُستقيمًا مُهذبًا غير أنه تربى على الشكوك والإلحاد، وكان يظن أن الكتاب المقدَّس مؤلَّف لا يخلو من الأخطاء التاريخية والجغرافية، وإذ كان هو على دراية كبيرة بتاريخ وجغرافية آسيا الصغرى، لذلك اختار سفر الأعمال ليثبت حقيقة هذه الأخطاء كما تصوَّرها، وفي سنة 1881م قام ببعثة علمية دراسية لهذه المنطقة متتبعًا رحلات بولس الرسول، والبلاد التي حط فيها، وأمضى في دراسته هذه خمسة عشر عامًا، وفي سنة 1896م أصدر كتابه "القديس بولس السائح الروماني" معترفًا بخطأه، مؤكدًا على عظم صحة وصدق سفر الأعمال، وفي صفحة (238) من كتابه يقول: "يُساق الحديث (في كتاب سفر الأعمال) بدون ارتباك رغم كثرة التفاصيل، وتغيُّر الأحوال من مدينة إلى أخرى". وفي صفحة (240) يقول: "لكل حقيقة تافهة في أعمال الرسل موقعها ومعناها الخاص"، وفي سنة 1914م أصدر كتاب آخر بعنوان "علاقة الاكتشافات الحديثة بالثقة بالعهد الجديد" وجاء في صفحة (5) في المقدمة: "إن غايتي هيَ أن أبيّن بفحص العهد الجديد كلمة كلمة وجملة جملة من الآيات التي اعترض عليها الناقدون أنه متفرّد بين كُتب عصره، مع إيضاحه وشموله وحقيقته الحيَّة، وليس الأمر أن سفرًا واحدًا من أسفاره يتميز بهذه الصفات، بل تخص هذه الميزات جميع أسفاره" (راجع ارل البردويل - صوت من الأنقاض ص68-80).

كما قال "السير وليم رمساي"(145): "إنني أعتقد أن التاريخ الذي يُقدمه لوقا لا يوجد أجدر منه بالثقة، وإذا قارنت ما كتبه لوقا بما كتبه باقي المؤرخين، فإنها هيَ (كتابات لوقا) ستكون بلاشك الأشد تدقيقًا والأكمل شرحًا" (Wilmington: Wilmington Guide to the Bible, P.813) .

← انظر باقي سلسلة كتب النقد الكتابي هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت للمؤلف.

 

2- ما الفرق بين المشعوذين الذي كانوا يخرجون الشياطين وبين إخراج السيد المسيح للشياطين (لو 4: 32-35)..؟ كان هناك بعض المشعوذين والمشتغلين بالسحر والعرافة ومخاطبة الأرواح يستعينون بقوى شيطانية لتهدئة الروح الشرير الذي يتلبس الإنسان، وكانوا يفعلون هذا عبر الطقوس الشيطانية التي يصاحبها سفك دم غالبًا، فكانوا يستعطفون الروح النجس ويهادنونه ويتوسلون إليه أن يكف عن الهيجان وتعذيب الإنسان الذي يسكنه. مثل هؤلاء المشعوذين ليس لديهم قدرة على انتهار الشيطان وطرده إنما يسعون لاسترضائه. أما السيد المسيح فبعد أن انتصر في التجربة على الجبل نصرة ثلاثية على الشيطان نزل يخدم ويكرز ويدق حصون الشيطان، ويطرده شر طردة، ويخرسه " اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ" (لو 4: 35). ومن المُلاحظ أن نشاط مملكة إبليس زاد جدًا في فترة تجسد المسيح وكرازته، فيقول "القس ليون موريس": "ولا يذكر الكتاب إلاَّ القليل من مس الشيطان أو تلبُّس الشيطان الإنسان قبل أو بعد التجسد. لكنه يذكر الكثير إبان إرسالية المسيح... إذًا فهذه الظاهرة في الكتاب المقدَّس تشكل جزءًا من الصراع بين يسوع، الذي جاء لينقض أعمال إبليس (1 يو 3: 8) من جهة، والشر من جهة أخرى" (146).

وبينما يسرُّ المشعوذين بمديح وشهادة الشيطان لهم، فإنه على النقيض رفض السيد المسيح شهادة الشيطان، لكنه أخرسه بسلطان عظيم " وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله. فَانْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ" (لو 4: 41).. الأمر المُدهش أن أحد النُقَّاد قال أن يسوع انتهر الشياطين لأنه ليس هو المسيح، وتغافل أن يسوع قَبِلَ شهادة بطرس عندما قال له: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله الْحَيِّ" (مت 16: 16) وطوَّبه عليها، ولكن يسوع المسيح رفض هذه الشهادة، لأنها خرجت من فم الشيطان... لماذا؟

أ– لأنه يريد أن الناس يؤمنون به بسبب تعاليمه وكرازته وليس بسبب شهادة الشيطان له، وكأن السيد المسيح صار مديونًا للشيطان الذي شهد له. ومثلما فعل السيد المسيح هكذا فعل بولس الرسول في مدينة فيلبي، إذ أن الجارية التي بها روح عرافة ظلت تصرخ مرارًا وتكرارًا: "هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ الله الْعَلِيِّ الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ... فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا. فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ" (أع 16: 17، 18) ودفع ثمن ما فعله إذ تعرَّض للضرب والسجن.

ب- أراد السيد المسيح أن يعلن عن نفسه أولًا أنه العبد المتألم الذي جاء لفداء البشرية، ثم بعد ذلك أنه الملك المُمجَّد، ولو أنه سعى ليُعلن سلطانه أولًا لظن الناس أنه قد جاء إلى العالم ليقيم مملكة أرضية ومُلكًا ألفيًا على الأرض.

ويقول "القديس أثناسيوس الرسولي": "إن الرب نفسه أسكت الشياطين ومنعها من الكلام حتى عندما كانت تنطق بالحق، فقد أخرسها عندما قال: "أنت هو ابن اللَّه" فعل هذا ليمنعها من زرع مشوهًا وسط الحق. يُريدنا أن نتجنب الإصغاء إليها ولو نطقت بالحق" (سيرة القديس أنطونيوس 26) (147).

ويقول "القديس كيرلس الكبير": "يحظر يسوع على الشياطين الذميمة، أن تعترف به - فلا يحق لها اغتصاب مجد المقام الرسولي، أو التلفظ بسر المسيح بألسنة قذرة، فلا تصدق في أمر تقوله. لا تثقوا بها. لا تستيعنوا بالظلمة على الكشف عن النور، هكذا يعلمنا تلميذ المسيح: "وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ. وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ" (2 كو 6: 15) (تفسير القديس لوقا 12-41)" (148).

 

3- من الذي صرخ بصوت عظيم (لو 4: 33، 34) الرجل أم روح الشيطان..؟ قال القديس لوقا: "وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قِائِلًا آهِ مَا لَنَا وَلَكَ يَايَسُوعُ النَّاصِرِيُّ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا. أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ الله. فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلًا اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْه" (لو 4: 33-35). فواضح أن الروح النجس هو الذي نطق من خلال الرجل، فمصدر الصوت وصاحب الكلام هو روح الشيطان، ولذلك انتهر يسوع هذا الروح النجس، وليس الرجل، قائلًا له: "اخْرَسْ وَاخْرُجْ مِنْهُ. فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسْطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئًا" (لو 4: 35). وهنا لنا ثلاث ملاحظات:

أ– الوصف الذي قدمه القديس لوقا " رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ" وصف دقيق وحقيقي لأنه مقدَّم من لوقا الطبيب الذي يُدرك جيدًا الأمراض العضوية. كما أن الجموع شهدت أنه " بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ" (لو 4: 36).

ب- تشكُّك الشيطان في هوية المسيح، فمعرفته للمسيح معرفة متشككة مبنية على الشك وليست معرفة يقينية. وقد حاول الشيطان مرات عديدة أن ينتزع اعترافًا من السيد المسيح أنه ابن اللَّه، منذ التجربة على الجبل، وحتى رفعه على جبل الجلجثة، وما بينهما ظل سؤال الشيطان الرئيسي: "إِنْ كُنْتَ ابْنَ الله"، وفشل الشيطان فشلًا ذريعًا في انتزاع هذا الاعتراف من السيد المسيح، فإن السيد المسيح أخرسه وأمره بالخروج بعيدًا عن الإنسان، ولا مناص من طاعة الأمر، فصرعه الشيطان، وهو يود أن يقتله ويقطّعه إربًا إربًا، ولكن ضابط الكل وضع له حدًا لا يستطيع أن يتعداه، فلم يقدر أن يضره: "وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئًا" (لو 4: 35).

جـ- بقدر ما أن صوت المسيح مُفرِح للنفوس الأمينة بقدر ما هو مُخيف ومُفزع لقوى الشر، فصوته يحول الأرض سماءً للأبرار، وصوته أيضًا يحول الأرض إلى جهنم النار للأشرار وللشرير.

 

4- هل كان يسوع " يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ" (لو 4: 44) أم في "مجامع اليهودية" كما جاءت في بعض المخطوطات..؟ كان اليهود يطلقون أحيانًا على منطقة فلسطين ككل "أرض اليهودية"، ولهذا جاءت في بعض المخطوطات "مجامع اليهودية" والمقصود بها "مجامع الجليل"، ويقول "القس ليون سمير": "ويجب أن نفهم كلمة "اليهودية" الواردة هنا في معناها الأوسع الذي يعني فلسطين، وبهذا تتضمن الجليل (كما جاء في لو 23: 5... إلخ)، ومع ذلك يستخدم البشير لوقا أحيانًا هذا الاصطلاح ويقصد به اليهودية فعلًا، كما جاء في (لو 2: 4) على سبيل المثال. أو أن لوقا كان يتحدث كما كان يفعل كثيرًا عن شيء نجده في بشارة يوحنا، حيث ذكرت خدمة واسعة قام بها يسوع في اليهودية" (149).

ويقول "بوب إتلي": "الجليل. تقول بعض المخطوطات (مثل P.75, B, C, L) أن المكان هو "اليهودية" وهذا بسبب الكثير من الخلط. ولكن هذا الافتراض خطأ لأن يسوع، كما يظهر في الآيات 14، 31، 37 كان في الجليل (انظر مت 4: 23). وتؤكد ذلك العديد من المخطوطات اليونانية القديمة التي تذكر "الجليل" (انظر المخطوطة A، وD، والفولجاتا، والبسيطة، وهذا يتوافق مع (مر 1: 39، مت 4: 23). لجنة تحرير U B S 4 تعطي أرجحية معقولة لكلمة "اليهودية" ولعل ذلك (أ) لأن استخدام كلمة "اليهودية" يشير إلى كل إسرائيل (انظر كتب الأنبياء).." (150).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(145) أورده يوسف رياض - وحي الكتاب المقدَّس، ص215.

(146) التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - إنجيل لوقا، ص109.

(147) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد جـ 3 الإنجيل كما دوَّنه لوقا، ص152.

(148) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد جـ 3 الإنجيل كما دوَّنه لوقا، ص152.

(149) التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - إنجيل لوقا ص111.

(150) لوقا المؤرخ - إنجيل لوقا، ص144.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/570.html

تقصير الرابط:
tak.la/3n8x5zk