St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

595- هل قال السيد المسيح "إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (لو 11: 20)، أم أنه قال: "إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (مت 12: 28)؟ وكيف يكون السيد المسيح هو اللَّه ويستعين بأصبع اللَّه في طرد الشياطين؟ وهل قال السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (لو 11: 23)، أم قال: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40)؟ وهل نفى السيد المسيح التطويب عن أمه العذراء مريم (لو 1: 27، 28)؟ وكيف يقارن يسوع المسيح نفسه بيونان (لو 11: 30) مع أن السيد المسيح هو الخالق ويونان مجرد مخلوق؟

 

س595: هل قال السيد المسيح "إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (لو 11: 20)، أم أنه قال: "إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (مت 12: 28)؟ وكيف يكون السيد المسيح هو اللَّه ويستعين بأصبع اللَّه في طرد الشياطين؟ وهل قال السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (لو 11: 23)، أم قال: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40)؟ وهل نفى السيد المسيح التطويب عن أمه العذراء مريم (لو 1: 27، 28)؟ وكيف يقارن يسوع المسيح نفسه بيونان (لو 11: 30) مع أن السيد المسيح هو الخالق ويونان مجرد مخلوق؟

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ج: 1- هل قال السيد المسيح "إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ الله أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (لو 11: 20)، أم أنه قال: "إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ الله أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (مت 12: 28)..؟ وضع الناقد خيارين فقط، بحيث أن اختيار أحداهما يؤدي بالضرورة إلى خطأ الاختيار الآخر، فلو قال "بأصبع اللَّه" إذًا "بروح اللَّه" خطأ، والعكس صحيح، وتجاهل الناقد أنه يوجد اختيار ثالث وهو أن يكون السيد المسيح ذكر كلتا العبارتين، فسجل القديس متى إحدى العبارتين، وسجل القديس لوقا العبارة الأخرى، والعبارتان تتوافقان معًا، دون أدنى تعارض بينهما، فالعبارتان توضحان أن مصدر سلطان المسيح من اللَّه الآب، وليس هناك مصدر آخر سواه. وعبارة إصبع اللَّه ذكرها سحرة فرعون عندما ضرب موسى تراب الأرض بعصاه فصار بعوضًا، وعجز السحرة عن فعل هذا: "فَقَالَ الْعَرَّافُونَ لِفِرْعَوْنَ هذَا إِصْبَعُ الله" (خر 8: 19) فيسوع المسيح هو موسى الجديد. وقد انفرد القديس لوقا بعبارة " إِصْبَعُ الله" فلم ترد في أي موضع آخر في العهد الجديد سوى في هذا الموضع.

أما عن التساؤل: كيف يكون السيد المسيح هو الله ويستعين بأصبع الله في طرد الشياطين..؟ فبلا شك أن يسوع المسيح هو ابن اللَّه الحي المساوي للآب في الجوهر الواحد، له كل ما للآب، فهذه قضية مفروغ منها، بدليل أن له الصفات الإلهيَّة، والألقاب الإلهيَّة، والأعمال الإلهيَّة (راجع كتابنا: أسئلة حول ألوهية المسيح). أما تفسير كونه يستعين بروح اللَّه أو إصبع اللَّه لطرد الشياطين، فذلك أمر مقبول لأنه في تجسده أخلى ذاته وأخلى مجده آخذًا شكل العبد، ولهذا قال: "أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا" (يو 5: 30). فالابن لا يفعل شيئًا ضد إرادة الآب، لأنهما مع الروح القدس لهم إرادة واحدة ومشيئة واحدة. ولو كان روح اللَّه غريبًا عن الابن المتجسد لكان هناك موضع لهذا التساؤل، أما كون الآب هو أبيه، والروح القدس هو روحه (غل 4: 6)، وكون الابن يخرج الشياطين بأصبع اللَّه، أي بسلطان الآب، فهذا لا يمثل أي مشكلة لمن يفهم طبيعة الثالوث القدوس، وهذا يشبه قول الإنجيل أن الآب أقام الابن " وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ الَّذِي أَقَامَهُ الله مِنَ الأَمْوَاتِ" (أع 3: 15) أو أن الابن أقام ذاته " قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1 كو 15: 20) (راجع مدارس النقد - عهد جديد جـ 4 س339).

St-Takla.org Image: Our Lord Jesus Christ, circle art (image 10) - AI art, idea by Michael Ghaly for St-Takla.org, 29 August 2023. صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد يسوع المسيح، فن في شكل دائرة (صورة 10) - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 29 أغسطس 2023 م.

St-Takla.org Image: Our Lord Jesus Christ, circle art (image 10) - AI art, idea by Michael Ghaly for St-Takla.org, 29 August 2023.

صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد يسوع المسيح، فن في شكل دائرة (صورة 10) - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 29 أغسطس 2023 م.

2- هل قال السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (لو 11: 23)، أم قال: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40)..؟ سبق مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 6 س521، وأيضًا جـ 4 س339). ونضيف هنا قول "القديس كيرلس الكبير" حيث يقول: "أنه يقول: جئت لأخلص كل إنسان من يد الشيطان، لأنقذهم من خبثه الذي اصطادهم به، لأحرّر المأسورين وأُشرق نورًا على الذين في الظلمة. أُقيم الساقطين وأُشفي منكسري القلوب وأجمع أبناء اللَّه المشتتين. وأما الشيطان فهو ليس معي، بل عليَّ، بالعكس هو ضدي، إذ يتجاسر ليشتّت الذين أجمعهم وأخلصهم" (284).

3- هل نفى السيد المسيح التطويب عن أمه العذراء مريم (لو 1: 27، 28)..؟ بينما تلبد الجو بالغيوم وشكَّك الفريسيون في قدرة السيد المسيح وسلطانه على الأرواح النجسة، إذ قالوا أنه يستعين ببعلزبول رئيس الشياطين، ورد عليهم الرب يسوع بالحجة والمنطق، وإذا امرأة وعلى خلاف العادة ترفع صوتها وسط الجمع تطوّب العذراء مريم والدة الإله. ويقول "الدكتور القس إبراهيم سعيد": "لا يخلو الجو المقتم بغيومه من لحظة تلمح فيها العيون بصيصًا من نور الشمس، ولا تخلو الليلة الظلماء من ساعة يلمع فيها وميض البرق، كذلك لم يخل هذا الجمع الذي كان يخاطبه المسيح، من إنسان يهتف له هتاف الإعجاب - هذا الإنسان هو امرأة - هذه مرة أخرى يسجل فيها لوقا أعمال المرأة الشريفة، وربما كانت هذه المرأة ضمن الذين تمتعوا ببركة المسيح الشافية، فلم تتمالك نفسها من أن تهتف للمسيح، مقاطعة إياه في كلامه... أن عملها هذا يُحسب نموذجًا صحيحًا:

(أ) لقوة شعور المرأة "رفَعَتِ صَوْتَهَا مِنَ الْجَمْعِ" وهذا على خلاف المألوف عند اليهود.

(ب) ولطبيعة شعورها... وهيَ تقصد تكريم المسيح، نادت بتطويب أمه... هذه إحدى المرات التي تم فيها قول مريم: "فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي" (لو 1: 48): ألا يحسب من ترتيبات العناية الممتازة، أن هتاف المرأة لتطويب مريم العذراء، جاء متفقًا مع الوقت الذي وصلت فيه مريم إلى هذا المكان؟!! (مت 12: 46)" (285).

وعندما قال السيد المسيح "طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ الله وَيَحْفَظُونَهُ" لم ينفِ التطويب عن العذراء مريم أمه الطهور، السماء الثانية، التي صارت أعلى من الشاروبيم والسيرافيم، وقد سبق أن طوَّبها الملاك جبرائيل قائلًا: "سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا" (لو 1: 28)، كما طوَّبتها أليصابات: "فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ" (لو 1: 45)، والسيد المسيح لم ينفِ التطويب عن أمه التي سمعت كلام اللَّه وحفظته في قلبها (لو 1: 38، 2: 19، 51) فالسيد المسيح هنا وسع دائرة التطويب، فيقول "الدكتور القس إبراهيم سعيد": "جواب المسيح على هذا الهتاف (لو 11: 28):

( أ ) لم يرذل المسيح هذا الهتاف ولم يرده.

(ب) كما أنه لم يوافق عليه من غير قيد ولا شرط.

(جـ) لكن هذَّبه، ورفعه، وعمَّمه لأنه جعله من حق كل السامعين العاملين.

بذلك قد عمَّتنا هذه السعادة فشملتنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور، إذ كنا لأقوال اللَّه حافظين، ولإرادته منفذين" (286). (راجع أيضًا مدارس النقد - عهد جديد جـ 4 س343).

ويقول "الأنبا غريغوريوس" أسقف عام الدراسات القبطية والبحث العلمي: "وقد كان ما قالته المرأة يتضمن تكريمًا وتعظيمًا لمعلمنا الإلهي، يدل على أنها (العذراء مريم) آمنت به وبما يقول، كما كان يتضمن تكريمًا وتعظيمًا لوالدته السيدة العذراء مريم التي اصطفاها اللَّه دون سائر نساء البشر لتحمل ذلك المعلِّم الإلهي في بطنها وترضعه بثديها... وفي قول الرب يسوع: "مباركين هم الذين يسمعون كلمة اللَّه ويحفظونها تثبيت للتطويب التي استحققته السيدة العذراء الطاهرة مريم"، وتوكيد جديد على أنها تستحق هذا التطويب، ليس فقط لأنها حملت ابن اللَّه في بطنها وأرضعته من ثدييها، بل لأنها بالأحرى ممتلئة نعمة (لو 1: 28). وقد حفظت كلام اللَّه وعملت به، وهو ما أهلها لأن تكون وحدها "مختارة" و"مصطفاة" من بين جميع نساء العالمين لأن تحمل ابن اللَّه وتصير والدته" (287).

← انظر باقي سلسلة كتب النقد الكتابي هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت للمؤلف.

4- كيف يقارن يسوع المسيح نفسه بيونان (لو 11: 30) مع أن السيد المسيح هو الخالق ويونان مجرد مخلوق..؟ قال السيد المسيح: "هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ. لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ" (لو 11: 29، 30).. " كَمَا" أداة تشبيه، والمُشبه به يونان النبي، والمشبَّه هو السيد المسيح. وأي تشبيه لا يعني تطابق بين المشبه والمشبه به، فدائمًا التشبيه مع الفارق، فهناك أوجه شبه وأوجه خلاف بين الاثنين، المشبه والمشبه به. ووجه الشبه هنا أن يونان النبي الذي أمضى ثلاثة أيام في جوف الحوت، وهو في حكم الموت ثم خرج للحياة حيًّا، كان رمزًا للسيد المسيح الذي أمضى ثلاثة أيام في جوف القبر، ثم قام من الموت منتصرًا. وقد أكد السيد المسيح على وجه الشبه هذا عندما قال: "لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (مت 12: 40) (راجع مدارس النقد - عهد جديد جـ4 س342).

أما عن أوجه الاختلافات بين السيد المسيح ويونان فهيَ عديدة نذكر منها الآتي:

أ– يونان مجرد إنسان مخلوق، بينما السيد المسيح هو الأزلي، الكائن قبل الأكوان، خالق كل شيء " كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يو 1: 3).

ب- ذهب يونان إلى المدينة الأممية "نينوى" على مضض، لأنه لم يشأ خلاص الأمم، بينما سعى السيد المسيح نحو خلاص كل البشر يهود وأمم.

جـ- أُرسل يونان النبي إلى مدينة نينوى، بينما جاء السيد المسيح للعالم كله.

د– خالف يونان النبي الأمر الإلهي، بينما أطاع السيد المسيح: "وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (في 2: 8).

هـ- خرج يونان من بطن الحوت وعاش ثم مات، بينما السيد المسيح قام من الموت، ولم يعد للموت ثانية، لأنه داس الموت بالموت والذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية.

و– جلس يونان خارج نينوى يترقب هلاك المدينة، واغتم عندما نجت المدينة من الغضب الإلهي، بينما لا يشأ السيد المسيح هلاك أحد مثل أن يرجع ويحيا.

ز– لم يكون ليونان تلاميذ، بينما اختار السيد المسيح اثني عشر تلميذًا وتلمذهم وأكملوا الرسالة بعد صعوده وحلول الروح القدس عليهم.

أما عن أوجه الشبه بين يونان النبي والسيد المسيح، فهيَ كثيرة جدًا، نذكر منها الآتي:

أ– أرسل اللَّه المُحب الرؤوف يونان من أجل خلاص مدينة نينوى، وأرسل اللَّه الآب ابنه الحبيب ليُخلص العالم.

ب– حاول النواتية إنقاذ يونان من الموت وفشلوا، وهكذا فشل بيلاطس الوالي من إنقاذ يسوع من الموت.

جـ- صلى النواتية: "آهِ يَا رَبُّ لاَ نَهْلِكْ مِنْ أَجْلِ نَفْسِ هذَا الرَّجُلِ وَلاَ تَجْعَلْ عَلَيْنَا دَمًا بَرِيئًا" (يون 1: 14)، وبيلاطس " أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلًا إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ" (مت 27: 24).

د– قال يونان للنواتية: "خُذُونِي وَاطْرَحُونِي فِي الْبَحْرِ فَيَسْكُنَ الْبَحْرُ عَنْكُمْ" (يون 1: 12) وقَبِل السيد المسيح الموت نيابة عنا.

هـ- بموت يونان نجى ركاب السفينة من الموت، وبموت المسيح المُحيي نجت البشرية من الهلاك الأبدي.

و– عندما ابتلع الحوت يونان النبي، صار يونان تحت حكم الموت، وعندما حوى جوف القبر جسد يسوع، صار يسوع المسيح تحت حكم الموت.

ز– مكث يونان النبي في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، وهكذا مكث يسوع في القبر.

ح– خرج يونان من جوف الحوت حيًّا وجسده لم يعاين فسادًا، وهكذا قام يسوع من بين الأموات وجسده لم يعاين فسادًا، لأن كل من جسده وروحه ظل متحدًا باللاهوت.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(284) أورده القمص تادرس يعقوب - الإنجيل بحسب لوقا، ص271.

(285) شرح بشارة لوقا، ص311، 312.

(286) شرح بشارة لوقا، ص312.

(287) موسوعة الأنبا غريغوريوس - الكتاب المقدَّس جـ 4 من تفسير إنجيل القديس لوقا، ص126، 127.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/595.html

تقصير الرابط:
tak.la/cc558m6