St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   21-Sefr-El-Mazameer
 

شرح الكتاب المقدس - القمص أنطونيوس فكري

تفسير سفر مزامير داود - الفهرس حسب صلوات الأجبية

 

نشكر قدس أبونا القمص أنطونيوس فكري على السماح لنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت بنشر هذا الكتاب هنا.

هناك عدد 3 فهرس لتفسير مزامير داود النبي:

1) فهرس المزامير بالرقم

2) فهرس المزامير حسب صلوات الأجبية

3) فهرس المزامير بالرقم مع أول الآية

وستجد هنا كذلك قائمة بكافة التفاسير في الموقع:

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

فهرس المزامير حسب صلوات الأجبية

 

صلوات الأجبية | صلاة باكر | صلاة الساعة الثالثة | صلاة الساعة السادسة | صلاة الساعة التاسعة | صلاة الحادية عشرة (الغروب) + مزامير المصاعد | صلاة الثانية عشرة (النوم) | صلاة نصف الليل | المزامير التي لم تستعمل في الأجبية

 

تفسير أصحاحات سفر المزامير حسب ساعات الأجبية

نص سفر المزامير

* صلوات الأجبية:

لماذا نصلي 7 صلوات؟ ولماذا نصلي المزامير في صلوات الأجبية؟

1. لأن الرسل كانوا يستعملونها (أع1:3 + 1:2،15،46 + 9:10).

2. قال بولس الرسول في (1كو16:14) متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور + (أف19:5).

3. من أقوال الآباء نفهم أن هذا نظام رسولي واتبعته الكنيسة عنهم.

4. أجمعت الكنائس الرسولية شرقًا وغربًا على استعمال المزامير في العبادة.

5. يقول داود النبي سبع مرات في النهار سبحتك.. (مز164:119). ورقم (7) رقم كامل والمقصود أنه كان يلهج النهار كله في تسبيح الله. ولكن الآباء حددوا هذه الأوقات والرسل كانوا يصلون فيها ففيها تجتمع الكنيسة ويكون الله في وسطهم ومعاشرة الله المستمرة هي سبب بركتهم وقوتهم. وكل صلاة منهم تذكرنا بحدث ما في حياة السيد المسيح.

نص سفر المزامير كاملًا في صفحة واحدة
تفسير المزمور الحادي والخمسون من سفر المزامير (مزمور 50 في الأجبية) (المزمور الخمسون حسب الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 51
* ساعات الأجبية:

صلاة باكر:

تصلي في الفجر لتقديم باكورة اليوم للرب، نبدأ بالرب، فهو الألف وهو الياء، والمسيح هو كوكب الصبح المنير وهو شمس البر، فنذكر مع بداية إشراق الشمس المسيح شمس البر. لذلك ففي (مز 2) في صلاة باكر نسمع عن ولادة المسيح بالجسد وفي الإنجيل نسمع عن أن الكلمة الأزلي أتخذ له جسدًا وفيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. ونصلي في صلاة باكر تسبحة الملائكة.

ونذكر في هذه الساعة أيضًا ساعة القبض على يسوع بواسطة الجند بعد أن قضى الليل كله ساهرًا في الصلاة في بستان جثسيماني وفي (مز 2) نرى تآمر الجند والرؤساء ضد المسيح. وفي هذه الساعة أيضًا نذكر قيامة المسيح في الفجر ولذلك نسمع في (مز 3) "أنا نمت وقمت ثم استيقظت" ونرتل (مز16) مزمور القيامة. ونحن نصلي صلاة باكر عندما نستيقظ من النوم (الموت الصغير) فنذكر أن قيامة الرب يسوع هي عربون لقيامتنا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وفيها نتضرع لله أن يشرق بنوره فينا لنعرفه. وإذا بدأنا يومنا بالصلاة كأننا نقدم الباكورة لله فيتقدس اليوم كله (يتقدس الملء).

تفسير المزمور الأول من سفر المزامير (مزمور 1 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 1
تفسير المزمور الثاني من سفر المزامير (مزمور 2 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 2
تفسير المزمور الثالث من سفر المزامير (مزمور 3 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 3
تفسير المزمور الرابع من سفر المزامير (مزمور 4 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 4
تفسير المزمور الخامس من سفر المزامير (مزمور 5 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 5
تفسير المزمور السادس من سفر المزامير (مزمور 6 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 6
تفسير المزمور الثامن من سفر المزامير (مزمور 7 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 8
تفسير المزمور الثاني عشر من سفر المزامير (مزمور 11 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 12
تفسير المزمور الثالث عشر من سفر المزامير (مزمور 12 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 13
تفسير المزمور الخامس عشر من سفر المزامير (مزمور 14 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 15
تفسير المزمور الثامن عشر من سفر المزامير (مزمور 17 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 18
تفسير المزمور التاسع عشر من سفر المزامير (مزمور 18 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 19
تفسير المزمور الخامس والعشرون من سفر المزامير (مزمور 24 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 25
تفسير المزمور السابع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 26 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 27

تفسير المزمور الثالث والستون من سفر المزامير (مزمور 62 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة)

اقرأ سفر المزامير، مزمور 63
تفسير المزمور السابع والستون من سفر المزامير (مزمور 66 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 67
تفسير المزمور السبعون من سفر المزامير (مزمور 69 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 70
تفسير المزمور المئة والثالث عشر من سفر المزامير (مزمور 112 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، التاسعة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 113
تفسير المزمور المئة والثالث والأربعون من سفر المزامير (مزمور 142 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 143

صلاة الساعة الثالثة:

الساعة 9 صباحًا فيها صدر الحكم بالصلب وفيها صعد الرب وحل الروح القدس. تشير لوقت صدور الحكم على ربنا بالصلب. وفي هذا الوقت أيضًا حل الروح القدس على التلاميذ. ففي هذه الساعة صدر الحكم على المسيح رغم شهادة بيلاطس ببراءته، فبدأ الجند في جلده ووضع إكليل الشوك. لذلك تبدأ المزامير بالمزمور (20) "يستجيت لك الرب يوم شدتك" ولأن المسيح كان صامتًا لا يتكلم. أمام كل هذا نرتل (مز 26) "احكم لي يا رب فإني بدعتي سلكت.. اختبرني يا رب وجربني".

ونذكر في هذه الساعة صعود يسوع المسيح إلى السماء "ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية (مز 24) ونرتل (مز 47) "صعد الله بتهليل" ونذكر في هذه الساعة حلول الروح القدس وهذا موضوع الإنجيل والقطع ويطلب المصلي انسكاب الروح القدس عليه.

تفسير المزمور العشرون من سفر المزامير (مزمور 19 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 20
تفسير المزمور الثالث والعشرون من سفر المزامير (مزمور 22 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 23
تفسير المزمور الرابع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 23 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 24
تفسير المزمور السادس والعشرون من سفر المزامير (مزمور 26 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 26
تفسير المزمور التاسع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 28 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 29
تفسير المزمور الثلاثون من سفر المزامير (مزمور 29 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 30
تفسير المزمور الرابع والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 33 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 34
تفسير المزمور الحادي والأربعون من سفر المزامير (مزمور 40 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 41
تفسير المزمور الثالث والأربعون من سفر المزامير (مزمور 42 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 43
تفسير المزمور الخامس والأربعون من سفر المزامير (مزمور 44 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 45
تفسير المزمور السادس والأربعون من سفر المزامير (مزمور 45 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 46
تفسير المزمور السابع والأربعون من سفر المزامير (مزمور 46 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 47

صلاة الساعة السادسة:

الساعة 12 ظهرًا فيها صلب الرب يسوع.

تذكرنا هذه الساعة بحادثة صلب الرب يسوع على الصليب لأجل خلاصنا ولذلك نجد في مزاميرها ما يشير لآلامه المبرحة التي احتملها لأجلنا (مز54) "الغرباء قاموا عليّ والأقوياء طلبوا نفسي.." أسنان بني البشر سهام وسلاح ولسانهم سيف مرهف (مز57). وتنتهي مزامير السادسة بمزمور (93) أن كرسي الله ثابت لا يتزعزع أي ملكوته وكنيسته. والإنجيل عن التطويبات التي يشجع بها الرب تلاميذه على احتمال الآلام والاضطهاد من أجله كما تحمل الأنبياء قبلهم. وفي القطع نصلي لمن صلب عنا أن يصلب إنسان الخطية الساكن فينا ويسمر مخافته في قلوبنا.

تفسير المزمور الرابع والخمسون من سفر المزامير (مزمور 53 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 54
تفسير المزمور السابع والخمسون من سفر المزامير (مزمور 56 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 57
تفسير المزمور الحادي والستون من سفر المزامير (مزمور 60 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 61

تفسير المزمور الثالث والستون من سفر المزامير (مزمور 62 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة)

اقرأ سفر المزامير، مزمور 63
تفسير المزمور السابع والستون من سفر المزامير (مزمور 66 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 67
تفسير المزمور السبعون من سفر المزامير (مزمور 69 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، السادسة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 70
تفسير المزمور الرابع والثمانون من سفر المزامير (مزمور 83 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 84
تفسير المزمور الخامس والثمانون من سفر المزامير (مزمور 84 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 85
تفسير المزمور السادس والثمانون من سفر المزامير (مزمور 85 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 86
تفسير المزمور السابع والثمانون من سفر المزامير (مزمور 86 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 87
تفسير المزمور الحادي والتسعون من سفر المزامير (مزمور 90 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 91
تفسير المزمور الثالث والتسعون من سفر المزامير (مزمور 92 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 93

صلاة الساعة التاسعة:

الساعة 3 ظهرًا فيها ذاق المسيح الموت بالجسد.

في هذه الساعة نذكر أن الرب مات عنا وأسلم روحه في يدي الآب فخلصنا من سلطان الخطية والموت وفيها أيضًا قبل توبة اللص الذي آمن به (فهو أتي وصلب لأجل هذا الغرض). وفي هذه الساعة انقشعت الظلمة التي سادت الأرض منذ الساعة السادسة دليل على انتهاء مملكة الشيطان المظلمة بعد انتصار المسيح عليه في المعركة الحاسمة على الصليب وبدأ الله يملك على شعبه، لذلك نكرر في مزاميرها "الرب قد ملك" كما نكرر التسبيح والتمجيد لله "سبحوا الرب تسبيحًا جديدًا فقد أكمل عمله الخلاصي لنا وقال: قد أكمل، وانشق حجاب الهيكل وتصالح الله مع البشر، وقام كثير من الراقدين علامة القيامة مع المسيح لكل المؤمنين.

أما الإنجيل فهو عن إشباع الجموع لأن يسوع تحنن علينا وأعطانا جسده ودمه حتى لا نضعف في هذا العالم الشرير ونتمكن من مقاومة محاربات إبليس، كما لم يقبل أن يصرف الـ5000 جائعين بل أشبعهم. ولذلك نصلي في القطع "اجعلني شريكًا لنعمة أسرارك المحيية، لكيما إذا ذقت من إحساناتك أقدم لك تسبحة.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

في هذه الساعة أكمل يسوع عمله الخلاصي على الصليب واسلم الروح بعد أن قال "قد أكمل" وما بين الساعة السادسة والساعة التاسعة سادت الظلمة على الأرض، فيها تصوَّر الشيطان أن مكيدته قد نجحت وأنه تخلص من يسوع وهذا ما قاله السيد المسيح للجموع التي أتت للقبض عليه "هذه ساعتكم وسلطان الظلمة" ولما أكمل يسوع كل شيء وأسلم الروح وقبض على الشيطان أشرقت الشمس لتعلن للجالسين في ظلال الموت بدء حياة جديدة في أحضان شمس البر يسوع ليبدأ صباح اليوم السابع للخليقة، وزوال العداوة بين الله والبشر وعلامة ذلك انشقاق حجاب الهيكل. وقيام الأموات كان ليعلن أن بموت المسيح صار للبشر إمكانية القيامة، فيسوع هو القيامة والحياة وهو سيقيمنا معه متى جاء في مجده.

لذلكم تصلي الكنيسة في هذه الساعة مزامير التسبيح (96، 97، 98، 99) وموضوعها التسبيح فالرب قد ملك. فالمرنم يهيب بالشعوب أن ترنم على الخلاص الذي حصلت عليه بموت المسيح وترنم لأن الرب قد ملك عليها.

والمزامير (95-100) عمومًا هي مزامير تسبيح. وهناك مجموعة أخرى وهي المزامير (113-118)، أخذت الكنيسة منها بعضها هنا لأنها مزامير تسبيح أيضًا، وهذه المزامير هي (113، 116). هذه المزامير تسمى لحن التسبيح العظيم لإلهنا وملكنا.

تفسير المزمور السادس والتسعون من سفر المزامير (مزمور 95 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 96
تفسير المزمور السابع والتسعون من سفر المزامير (مزمور 96 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 97
تفسير المزمور الثامن والتسعون من سفر المزامير (مزمور 97 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 98
تفسير المزمور التاسع والتسعون من سفر المزامير (مزمور 98 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 99
تفسير المزمور المائة من سفر المزامير (مزمور 99 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 100
تفسير المزمور المئة والأول من سفر المزامير (مزمور 100 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 101
تفسير المزمور المئة والعاشر من سفر المزامير (مزمور 109 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 110
تفسير المزمور المئة والحادي عشر من سفر المزامير (مزمور 110 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 111
تفسير المزمور المئة والثاني عشر من سفر المزامير (مزمور 111 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 112
تفسير المزمور المئة والثالث عشر من سفر المزامير (مزمور 112 في الأجبية، مشترك في صلاة باكر، التاسعة) اقرأ سفر المزامير، مزمور 113
تفسير المزمور المئة والسادس عشر من سفر المزامير (مزمور 114، 115 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 116

صلاة الحادية عشرة (الغروب)

الساعة 5 مساءً فيها أنزل الجسد المقدس من على الصليب.

فيها نذكر أن الجسد المقدس أنزل من على الصليب، فنشكره على خلاصه وعلى رعايته لنا حتى المساء، ونطلب أن يحسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر، فيها نشكر المسيح الذي بموته شفانا وأراحنا من لعنة الخطية، ونصلي أن يحفظنا في كل أيام غربتنا كما حفظنا حتى هذا المساء. ونذكر في هذه الساعة بأن شمس حياتنا لا بُد وستغرب كما غربت شمس ذلك اليوم فنستعد بالتوبة وكما قدم يوسف ونيقوديموس حنوطًا وأطيابًا نقدم للمسيح صلاتنا ونرجوه أن يتقبلها رائحة طيبة ولأن المسيح أعطانا بموته راحة نبدأ المزامير بتسبيحه "سبحوا الرب يا جميع الأمم.." وفي المزمور التالي يهيب بالجميع أن يعترفوا بخلاص اله. وهذا المزمور هو نبوة عما حدث للرب يسوع فقد اجتمع حوله كثيرين من الأعداء "وباسم الرب انتقمت منهم" ثم يقول إليك يا رب صرخت في حزني.. فاستجبت لي وفي هذا إشارة إلى أن الموت ما كان ممكنًا أن يحجز المسيح له المجد.

وإنجيل الغروب هو عن شفاء يسوع لحماة سمعان، فموته أعطانا الراحة والشفاء وفي القطع نتعلم أن نتضع أمام الله كالعشار.

تفسير المزمور المئة والسابع عشر من سفر المزامير (مزمور 116 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 117
تفسير المزمور المئة والثامن عشر من سفر المزامير (مزمور 117 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 118

تابع: صلاة الحادية عشرة (الغروب) : مزامير المصاعد (ترانيم المصاعد)

المزامير الخمسة عشرة من المزمور (120) - المزمور (134) عنوانها ترنيمة المصاعد وفي ترجمة أخرى الدرجات. ولا يعرف مغزى هذا التعبير على وجه التأكيد. لكن هناك اقتراحات لتفسير كلمة مصاعد:-

1. هذه المزامير تُكَوِّن نظام خدمة دينية يرتبط بالدرجات الخمسة عشر الموجودة بين داري الهيكل، وهي الدرجات التي كانت تقف عليها فرقة الترانيم المكونة من اللاويين.

2. هي مرتبة لإحياء ذكرى الخمسة عشرة سنة التي أضيفت إلى حياة الملك حزقيا. وقد صحب الوعد رجوع ظل الشمس عشر درجات إلى الوراء بدرجات آحاز (أش 7:38) والعنوان في السبعينية هو ترنيمة الدرجات.

3. هذه الترانيم أنشدها المسبيون عند عودتهم من بابل إلى أورشليم، وأورشليم كائنة على جبل، فهي أعلى من بابل (من ناحية الارتفاع جغرافيًا، وأعلى روحيًا) ولما بنوا الهيكل، كان الكهنة يصعدون إلى صدره أي قدس الأقداس عبر 15 درجة وعلى كل درجة يرتلون مزمورًا، وتكمل المزامير على أعلي درجة أي العليا. وكان هذا يحدث بالذات في الأعياد الثلاثة الكبيرة (الفصح، الأسابيع، المظال) وفيها يذكرون ضيقهم السابق وخلاص الله لهم. وكان الشعب يرتلها وهم صاعدون إلى أورشليم خلال هذه الأعياد (أش3:2).

4. من أجمل ما قيل أن هذه المزامير تكون منهجًا روحيًا للصعود الروحي:-

فالسيد المسيح حدثنا عن رجل ترك أورشليم فانحدر إلى أريحا (لو30:10-37) والمثل انتهي بأن السامري الصالح حمل الرجل الجريح وذهب به إلى فندق ودفع دينارين لصاحب الفندق ووعده بأن يعطيه كل ما ينفقه أكثر حينما يرجع من سفره. وكما نعلم فإن السامري الصالح يشير للمسيح. والرجل الذي نزل من أورشليم هو إشارة لآدم الذي نزل من الجنة أو كل من كان ابنًا لله واجتذبه العالم ونزل عن مستواه الروحي وتعرض لضربات إبليس. والمسيح أتي ليشفي جراحاتنا. وقوله عند رجوعي يشير إلى مجيئه الثاني. وكل من انحدر (لأريحا) أتى المسيح ليصعده ثانية إلى (أورشليم). والشعب في مصر وكانوا قد انحدروا إليها، أعادهم الله لها أي إلى أورشليم، ولكن كان عليهم أن يحاربوا ويجاهدوا لكي يدخلوا إلى أورشليم. ونحن علينا أن نجاهد لنصعد جبل الرب. وهذه المزامير الخمسة عشر تقدم منهجًا روحيًا تصاعديًا يمكن للمصلي أن يتأمل فيه بأفكاره وعواطفه ليرتفع إلى عشرة الرب، يرتفع من أرض الخطية متجهًا إلى أورشليم السماوية. ولنتتبع باختصار خطوات هذه الرحلة:

(مز120): إلى الرب في ضيقي صرخت: هي صرخة إنسان أحس بشقائه في أرض الخطية وهي صرخة فيها رجاء، كما صرخ يونان من جوف الحوت (يونان كان في تجويف في رأس الحوت).

(مز121): أرفع عيني إلى الجبال: هنا بدأ هذا الخاطئ العائد يرفع عينيه ليس بالصراخ فقط، بل بالتأمل في السماويات والسمائيين. فالمسافر إلى أورشليم لا يراها أولًا بسبب الجبال المحيطة بها، وعلى المسافر أن يتسلقها ليرى أورشليم الموجودة فوق جبل صهيون. وهذا هو الجهاد. وفي تأمله في الجبال أعلن خروجه رسميًا من أرض الخطية. والخاطئ عليه أن يتأمل في جبل التجلي وجبل الجلجثة وجبل العظة (مت5-7) ليتعلم ويتأمل. وعلينا أن نتأمل في جبال الأنبياء والرسل والقديسين والشهداء لنقتدي بهم.

(مز122): فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب: في طريق رحلة المسافر الصاعد لأورشليم السمائية وضع له الله صورة لها على الأرض كعربون لأورشليم العتيدة (هي الكنيسة). وفرح هذا المسافر إذ وجد نفسه عضوًا في هذه الجماعة التي تشترك في جسد الرب ودمه. وحينما تأمل في الكنيسة والمحبة التي تجمع بين أعضائها والمسيح وسط كنيسته فرح بهذه الكنيسة.

(مز123): إليك رفعت عينيّ.. كعيون العبيد: شعر هذا التائب هنا بخطيته فانسحق، هنا وجد نفسه غير مستحقًا لكل هذا الحب من الله "لست مستحقًا أن أدعى لك أبنًا".

(مز124): لولا أن الرب كان معنا: : تأمل في ماضيه وخطاياه ووجد أنه كان من الممكن أن يهلك بسببها، وكيف حاله الآن وهو في الكنيسة وقد قبله المسيح. فقال أن الله كان معه وحفظه كل هذه السنين إلى أن أتى به للكنيسة. وبالنسبة لنا فحين تخطر أفكار صغر النفس في الطريق، وهل من الممكن أن نكمل ونغلب بالرغم من ضعفنا، علينا أن نثق في أن الله هو الذي معنا يقودنا.

(مز125): المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون: المسافر هنا لأورشليم السماوية يرى في نفسه أنه تحول إلى جبل لاتكاله على الرب.

(126): إذا ما رد الرب سبي صهيون صرنا مثل المتعزين: هناك تعزيات وسط الآلام ولكنها ليست تعزيات كاملة في هذه المرحلة.. ورويدًا رويدًا تزداد التعزيات.

(127): إن لم يبن الرب البيت: الرب يبني بيتنا بأن يهدم البيت القديم (الإنسان العتيق) ويقيم الإنسان الجديد، (هذا يتم بالمعمودية أولًا) وبعمل النعمة التي تساند جهادنا.

(128): طوبى لكل من يتقي الرب: كل من مات عن خطية العالم وقام مع المسيح في جدة الحياة، له بركة كما بارك المسيح تلاميذه بعد قيامته وقبل صعوده، لمس هذا التائب العائد هذه البركة، وجميل أن نلمسها ونشكر الرب على عطاياه.

(مز129): كثيرًا ما ضايقوني منذ شبابي: مع أن المسيح يبارك شعبه إلا أنهم يسيرون في طريق الصليب، طريق الألم، ولكنه طريق اختبار نصرة الرب لهم. وتأمل في نهاية هؤلاء المضايقين للكنيسة ومصيرهم، كيف تصوروا أنهم الأقوى وأنهم قادرين على إبادة الكنيسة، وإذ بهم هم الذين ينتهون نهاية مؤلمة والكنيسة تخرج منتصرة.

(مز130): من الأعماق صرخت إليك يا رب: في طريق الآلام ليس لنا سواه نصرخ إليه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). هنا هذا الصاعد لجبل صهيون، بدأ يشعر بأثامه وثقلها، ووسط إضطهاد المقاومين للكنيسة وفى وسط ألامه هو من هذا الإضطهاد يصرخ لله واضعاً رجاءه في الله وحده.

(مز131): يا رب لم يرتفع قلبي: الانسحاق والتواضع هو ارتفاع في الدرجات.

(مز132): اذكر يا رب داود وكل ذله: هنا نرى الانسحاق والتواضع بمفهومه الصحيح فإن كان التواضع مجرد شعور بصغر النفس فهذا شعور غير سليم، بل التواضع المسيحي الصحيح هو شعور بالخطية والضعف وعدم الاستحقاق ولكن لا لصغر النفس، فهنا نجد المرتل في اتصال دائم بالله فهو لا ينام إلى أن يجد موضعًا للرب في قلبه، هو يريد أن الرب يسكن عنده فيكون هو قوته وعزته.

(مز133): هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا: الكنيسة شركة وحب بين أفرادها، وحتى الرهبان في عزلتهم يصلون لكل الناس.

(مز134): هوذا باركوا الرب: رأينا في المزمور السابق الروح القدس ينسكب على أعضاء الكنيسة التي يحيا أعضاؤها في محبة، وهنا نراهم يحيون مسبحون يباركون الرب. هنا أقصى درجات الارتفاع...... الامتلاء بالروح القدس وعلامة هذا الامتلاء الحب والتسبيح.

ونصلي المزامير (120-129) في صلاة الغروب لنذكر:

1. أن كل منا هو هذا المسافر الصاعد لأورشليم السماوية. نحن أصحاب الساعة الحادية عشرة، الذين نريد أن نقدم توبة ونترك الخطية لنصعد جبل صهيون.

2. في غروب هذا اليوم الذي نصلي فيه صلاة الغروب نذكر أن حياتنا ستغرب فلماذا نستمر في أرض الخطية.

3. بعد أن صلينا الساعة التاسعة وفيها تذكرنا أن المخلص أتم عمله ومات على الصليب. وفي هذه الساعة الحادية عشر أنزلوا جسد المخلص من على الصليب وحنطه نيقوديموس ويوسف. فنقول في هذه الساعة للمخلص – لقد مت لأجلنا فأعنا لنتخذ قراراً بأن نصلب أجسادنا وشهواتنا معك" (غل24:5). ومن يموت معه سيقوم معه من موت الخطية، ويبدأ رحلة الصعود للسماويات "أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات" (أف6:2). وكأننا نقول في هذه المزامير هلم نصعد جبل الرب. وتكون توبتنا وحياتنا في السماويات هي الأطياب والحنوط التي يفرح بها الرب.

4. في هذه المزامير نبوات عن ألام السيد المسيح نذكرها في ساعة إنزال جسده من على الصليب. مثل إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي.. يا رب نج نفسي من شفاه الكذب (مز120).

تفسير المزمور المئة والعشرون من سفر المزامير (مزمور 119 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 120
تفسير المزمور المئة والحادي والعشرون من سفر المزامير (مزمور 120 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 121
تفسير المزمور المئة والثاني والعشرون من سفر المزامير (مزمور 121 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 122
تفسير المزمور المئة والثالث والعشرون من سفر المزامير (مزمور 122 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 123
تفسير المزمور المئة والرابع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 123 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 124
تفسير المزمور المئة والخامس والعشرون من سفر المزامير (مزمور 124 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 125
تفسير المزمور المئة والسادس والعشرون من سفر المزامير (مزمور 125 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 126
تفسير المزمور المئة والسابع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 126 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 127
تفسير المزمور المئة والثامن والعشرون من سفر المزامير (مزمور 127 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 128
تفسير المزمور المئة والتاسع والعشرون من سفر المزامير (مزمور 128 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 129

صلاة الثانية عشرة (النوم)

فيها دفن الرب يسوع في القبر.

نذكر هنا دفن الرب يسوع في القبر ونزوله إلى الجحيم ليخلص من رقدوا على الرجاء وفيها نطلب أن يعطينا الله توبة في نهاية اليوم، قبل أن تنتهي حياتنا على الأرض.وأن يمنحنا نومًا طاهرًا، ويعدنا ليوم جديد نمجده فيه. ففي هذه الساعة أيضًا نذكر أخر ساعة في عمرنا فنتوب. ومزامير هذه الساعة تشير للقيامة بعد الموت فهي تبدأ من الأعماق صرخت إليك يا رب.. فيسوع ذهب للجحيم ليخلص من كانوا قد ماتوا على هذا الرجاء (1بط18:3،19) + (1بط6:4).

أما الإنجيل فيحدثنا عن سمعان الشيخ.. الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام "هذه تذكرنا بقول بولس الرسول "لي اشتهاء أن أنطلق.." فالنوم هو موت صغير. والقطع تذكرنا بأنه توجد دينونة بعد الموت. هي صلات توبة في نهاية اليوم.

تفسير المزمور المئة والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 129 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 130
تفسير المزمور المئة والحادي والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 130 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 131
تفسير المزمور المئة والثاني والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 131 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 132
تفسير المزمور المئة والثالث والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 132 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 133
تفسير المزمور المئة والرابع والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 133 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 134
تفسير المزمور المئة والسابع والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 136 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 137
تفسير المزمور المئة والثامن والثلاثون من سفر المزامير (مزمور 139 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 138
تفسير المزمور المئة والحادي والأربعون من سفر المزامير (مزمور 140 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 141
تفسير المزمور المئة والثاني والأربعون من سفر المزامير (مزمور 141 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 142
تفسير المزمور المئة والسادس والأربعون من سفر المزامير (مزمور 145 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 146
تفسير المزمور المئة والسابع والأربعون من سفر المزامير (مزمور 146، 147 في الأجبية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 147

 صلاة نصف الليل:

تذكرنا بالمجيء الثاني الذي يأتي كلص في الليل، في ساعة لا يعرفها أحد وتنقسم لثلاث خدمات في الأولى نتذكر الاستعداد لمجيئه وفي الثانية نطلب التوبة وفي الثالثة نذكر أنفسنا بالسهر استعدادًا للمجيء الثاني (مت6:25).

لذلك ففي الخدمة الأولى نصلي (مزمور 119) الكبير الذي ينصب على حفظ الوصايا وبركات من يحفظ الوصية ويدرس الكتاب المقدس ومن يفعل يكتشف خطيته فينسحق أمام الله وهنا نأتي للخدمة الثانية فنجد المرأة الخاطئة "اعطني يا رب ينابيع دموع.." ومن عاش حياة التوبة حقًا يبدأ يهتم بالناس وبشبعهم الروحي وهذا ما نسمع عنه في الخدمة الثالثة "من هو الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه.. وهذا ما تفعله الكنيسة مع أبنائها حتى يتصور المسيح فيهم.

وتبدأ صلاة نصف الليل بهذه التسبحة "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات" فنذكر صلوات الرب يسوع في البستان ولا نكون نائمين كما نام التلاميذ، ومن يسهر يسمع تعزية الرب يسوع "لا تخف أيها القطيع الصغير فإن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت".

 

صلاة الأجبية: حينما سأل اليهود المسيح ليصنع لهم معجزة قال.. لا تعطي لهم آية سوى آية يونان النبي، وفي هذا إشارة لموته وقيامته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فالمعجزة قد تسبب إيمان الناس أو لا تسبب هذا. أما ما يملأ القلب حبًا لله فهو التأمل في آلامه ومحبته التي ظهرت في الصليب "نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا " لذلك فالكنيسة تعطينا فرصة يومية بصلوات الأجبية لنعيش أحداث آلام المسيح وقيامته ونتأمل فيها فيشتعل القلب بحب الله، ويزداد إيماننا ورجاؤنا.

تفسير المزمور المئة والتاسع عشر من سفر المزامير (مزمور 118 في الأجبية) (قطع: أ - ب - ج - د - هـ - و - ز - ح - ط - ي - ك - ل - م - ن - س - ع - ف - ص - ق - ر - ش - ت).

قطع مزمور 119:

  1. قطعة (أ) الطوباوية في حفظ الوصية

  2. قطعة (ب) نصيحة للشباب

  3. قطعة (ج) الاشتياق لكلمة الله في غربتنا

  4. قطعة (د) الوصية حياة للنفس المتضعة

  5. قطعة (ه) ترتيب الحياة طبقًا للوصية

  6. قطعة (و) الشهادة لكلمة الله

  7. قطعة (ز) كلام الله هو تعزيتنا في وسط الضيقة

  8. قطعة (ح) النفس تسعى لكي يرضى الرب عليها ويكون هو نصيبها

  9. قطعة (ط) النفس الضالة يؤدبها الله كأب حنون ليعيدها

  10. قطعة (ى) استسلام كامل للنفس بين يدي الله صانعها

  11. قطعة (ك) النفس التي اختبرت الله تشتاق لخلاصه

  12. قطعة (ل) النفس التي اختبرت الله تثق في صدق وعوده

  13. قطعة (م) الوصية لذيذة وتعطي للإنسان حكمة

  14. قطعة (ن) النفس التي تلذذت بالوصية تتعهد بحفظها

  15. قطعة (س) طلب السند الإلهي

  16. قطعة (ع) صلاة للثبات في طريق الله وحفظ الوصية

  17. قطعة (ف) مفاعيل كلمة الله في النفس

  18. قطعة (ص) غيرة حسنة على كلمة الله

  19. قطعة (ق) صراخ إلى الله

  20. قطعة (ر) رثاء على الأشرار فهم لن يخلصوا

  21. قطعة (ش) سلام القلب في حفظ الوصية

  22. قطعة (ت) التوسل لنوال الخلاص

اقرأ سفر المزامير، مزمور 119
بقية المزامير (المزامير التي لم تستعمل في الأجبية)
تفسير المزمور السابع من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 7
تفسير المزمور التاسع من سفر المزامير (جزء 1 من مزمور 9 من الطبعة القبطية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 9
تفسير المزمور العاشر من سفر المزامير (جزء 2 من مزمور 9 من الطبعة القبطية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 10
تفسير المزمور الحادي عشر من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 11
تفسير المزمور الرابع عشر من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 14
تفسير المزمور السادس عشر من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 16
تفسير المزمور السابع عشر من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 17
تفسير المزمور الحادي والعشرون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 21
تفسير المزمور الثاني والعشرون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 22
تفسير المزمور الثامن والعشرون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 28
تفسير المزمور الحادي والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 31
تفسير المزمور الثاني والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 32
تفسير المزمور الثالث والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 33
تفسير المزمور الخامس والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 35
تفسير المزمور السادس والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 36
تفسير المزمور السابع والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 37
تفسير المزمور الثامن والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 38
تفسير المزمور التاسع والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 39
تفسير المزمور الأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 40
تفسير المزمور الثاني والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 42
تفسير المزمور الرابع والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 44
تفسير المزمور الثامن والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 48
تفسير المزمور التاسع والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 49
تفسير المزمور الخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 50
تفسير المزمور الثاني والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 52
تفسير المزمور الثالث والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 53
تفسير المزمور الخامس والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 55
تفسير المزمور السادس والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 56
تفسير المزمور الثامن والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 58
تفسير المزمور التاسع والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 59
تفسير المزمور الستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 60
تفسير المزمور الثاني والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 62
تفسير المزمور الرابع والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 64
تفسير المزمور الخامس والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 65
تفسير المزمور السادس والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 66
تفسير المزمور الثامن والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 68
تفسير المزمور التاسع والستون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 69
تفسير المزمور الحادي والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 71
تفسير المزمور الثاني والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 72
تفسير المزمور الثالث والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 73
تفسير المزمور الرابع والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 74
تفسير المزمور الخامس والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 75
تفسير المزمور السادس والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 76
تفسير المزمور السابع والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 77
تفسير المزمور الثامن والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 78
تفسير المزمور التاسع والسبعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 79
تفسير المزمور الثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 80
تفسير المزمور الحادي والثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 81
تفسير المزمور الثاني والثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 82
تفسير المزمور الثالث والثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 83
تفسير المزمور الثامن والثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 88
تفسير المزمور التاسع والثمانون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 89
تفسير المزمور التسعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور90
تفسير المزمور الثاني والتسعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 92
تفسير المزمور الرابع والتسعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 94
تفسير المزمور الخامس والتسعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 95
تفسير المزمور المئة والثاني من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 102
تفسير المزمور المئة والثالث من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 103
تفسير المزمور المئة والرابع من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 104
تفسير المزمور المئة والخامس من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 105
تفسير المزمور المئة والسادس من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 106
تفسير المزمور المئة والسابع من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 107
تفسير المزمور المئة والثامن من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 108
تفسير المزمور المئة والتاسع من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 109
تفسير المزمور المئة والرابع عشر من سفر المزامير (جزء 1 من مزمور 113 من الطبعة القبطية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 114
تفسير المزمور المئة والخامس عشر من سفر المزامير (جزء 2 من مزمور 113 من الطبعة القبطية) اقرأ سفر المزامير، مزمور 115
تفسير المزمور المئة والخامس والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 135
تفسير المزمور المئة والسادس والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 136
تفسير المزمور المئة والتاسع والثلاثون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 139
تفسير المزمور المئة والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 140
تفسير المزمور المئة والرابع والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 144
تفسير المزمور المئة والخامس والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 145
تفسير المزمور المئة والثامن والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 148
تفسير المزمور المئة والتاسع والأربعون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 149
تفسير المزمور المئة والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 150
تفسير المزمور المئة والحادي والخمسون من سفر المزامير اقرأ سفر المزامير، مزمور 151

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/21-Sefr-El-Mazameer/Tafseer-Sefr-El-Mazamir__00-index-2-Mazamyr-El-Agbia.html

تقصير الرابط:
tak.la/9v6txhx